ميراث ذوي الأرحام هو أحد أهم المواضيع التي تنظمها الشريعة الإسلامية بدقة، حيث يشير إلى الأقارب الذين لم يذكرهم القرآن الكريم مباشرة في آيات الفرائض، ولكن حدد لهم حصة معينة بناءً على القواعد الشرعية العامة. يُعرّف ذوو الأرحام بأنهم أولاد الأخ والأخت وأولاد ابن الأخ وابنة الأخ وغيرهم ممن يحملون درجة القرابة هذه. يختلف مقدار حقهم في التركة حسب العلاقة والقوانين الدينية الصارمة. على سبيل المثال، إذا كان هناك أخ واحد فقط ولا يوجد أبناء أو زوجزوجة ميت، فإن الورثة الباقين هم ثلاثة أشخاص فقط: الأم بنسبة ثلث المال، والأخ بربع المال، والبقية تنقسم بينهما بالتساوي. قد تتغير نسب الميراث اعتماداً على وجود أقرب الأقرباء مثل الزوجالزوجة والأبناء. إذا كانت هناك زوجة وليس لها أبناء ولم يكن للميت إخوان أو إخوان شقيقة، فتكون هي الوارثة الوحيدة بمقدار النصف إن كانت المرأة واحدة وثمنان لو كانتا اثنتين. يأخذ الإخوة جميع المال بدون مشاركة الأسرة من جهة الأم بسبب عدم تواجد الأطفال. إذا مات شخص وخلف خلفاء متعددين سواء كانوا أبناء أم بنات أم إخوة وإخوات، فإنه يتم قسمة الثلثين المتبقين منهم بعد خصم الثُّلث للام وبقية ما تبقى يقسم بالسوية فيما بينهن. فهم أحكام ميراث ذوي الأرحام أمر ضروري لحماية
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- هل من يسجد في الصلاة ولا يضع كفه كاملا على الأرض يبطل سجوده وصلاته سواء أكان جاهلا أو ناسيا أو عالما
- موضوع قرأته في أحد المنتديات وأنا أبحث عن من دون لنا الحديث الشريف وكيف وصل لنا بعد ما كنت أتأمل سبح
- زوجي يرغمني على أن أذهب إلى أهله يوميًا، وأنا أرفض ذلك، وأقول له: يكفي أن أذهب كل يومين، فيقول لي عل
- ناجا، سيبو
- سرقت قطعة ذهبية من إنسانة منذ سنوات طويلة وأعطيتها لوالدي ـ رحمه الله ـ على أنني وجدتها في الشارع وب
