ميلاد جبران الخالد رحلة الشاعر اللبناني العالمي

جبران خليل جبران، الشاعر والفنان اللبناني المبدع، ولد في السادس من يناير عام 1883 في بلدة بشري الجبلية بلبنان. رغم نشأته في أسرة فقيرة وجذوره المسيحية المحلية، إلا أن حياته أخذت منعطفًا مختلفًا عندما غادر مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو بعمر الستة عشر عامًا. واجه جبران تحديات كبيرة هناك، بما في ذلك المرض والصعوبات الاقتصادية، ولكنه ظل ملتزمًا برسالته الإبداعية. بدأ دراسته المبكرة في رياض أطفال لبنانية ثم انتقل إلى روضة ألبرت أبي عازار البيروتية حيث ازدادت موهبته الأدبية والفنية بروزًا. بعد الهجرة الثانية إلى بوسطن، بدأت مواهبه الكامنة تنمو وتزدهر، مستمدًا إلهاماته من فلاسفة غربيين مثل فريدرتش نيتشه وليام بلايك.

إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية

تأثير جبران كان عميقًا وفريدًا؛ قدم رؤية جديدة للأدب الإنساني التقليدي باستخدام ثنائي الحزن والسعادة بطريقة شخصية مؤثرة. صداقته الوثيقة مع الصحفي المصري الكبير حامد حسن هيكل كانت دليلًا على جاذبيته الشخصية. بعد سنوات من العمل والإنتاج الفني والإبداعي، أصبح اسم “جبران” رمزًا للإبد

السابق
تقاطعات الفكر الشعر، الواقعية والروحانيات في رحلتنا المعرفية
التالي
التوازن بين التكنولوجيا والتعليم التقليدي هل تضحي الراحة بمصلحة الطالب؟

اترك تعليقاً