قبل هجرته إلى المدينة المنورة، مرَّت حياة النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- بثلاث مراحل رئيسية مليئة بالأحداث المؤثِّرة. بدأت حياته بتجارب فريدة منذ مولده في الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل، حيث ولد يتيمًا بعد وفاة أبيه عبد الله. شهدت فترة نشأته حدثَيْن مهمَّين: رضاعة حليمة السعدية التي لاحظت البركة فيه، بالإضافة إلى حادثة شق صدره بواسطة ملكين بإرادة ربانية لإخراج حظ الشيطان منه. ثم انتقلت رعايته لأمه آمينة حتى وفاتها، وبعد ذلك تولى جده عبد المطلب مسؤوليته حتى وفاته أيضًا.
بعد وفاة جده، أصبح عمه أبو طالب ولي أمره، مما أدخل النبي عالم العمل المبكر سواء كمراعٍ للغنم أو تاجر مساعد لعمه خلال رحلاتهما التجارية. ومن أبرز محطاتها زواجه بخديجة بنت خويلد التي اختاره لتولي إدارة أعمالها نظير سمعتها بأمانته. كما لعب دور الوساطة الناجحة في حل خلاف حول وضع الحجر الأسود أثناء إعادة بناء الكعبة المشرفة.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مع بلوغه سن الأربعين، بدأ ظهور علامات البعثة والنبوة حين نزل عليه الوحي لأول مرة بغار حراء بينما كان يص
- دي سي فيرتيجو كومكس
- أنا أحفظ أي شيء وأنا أتمشى بغرفتي، فهذا يجعل قدرتي على الحفظ كبيرة. فهل يجوز لي حفظ القرآن بهذه الطر
- بدأت حكايتي بالبكاء الشديد كل يوم خاصة عندما أقوم من النوم حتى بلغ عمري 12 كنت أتشائم من المغرب جداً
- هل يجوز اتباع المأموم لإمامه في طريقة صلاته ؟
- هل يمكن أن يرتقي الإنسان في الجنة إلى مراتب أعلى من مرتبته، مع مرور الزمن؟ فكما ورد أن الإنسان يدخل
