تناول الشاعر العباسي أبو العتاهية في قصيدته “ما يدفع الموت” موضوعات متنوعة حول طبيعة الحياة والموت والفناء. تصور القصيدة الموت باعتباره قوة لا يمكن صدها أو مقاومتها، مشبهًا إيّاه بشيء يقترب دون رادع (“ما يدفع الموت أرصاد ولا حرس”). يؤكد الشاعر أيضًا على زيف حياة الدنيا وزينتها مقارنة بالموت الحتمي لكل البشر (“أما تَهولُكَ كأسٌ أنت شاربُها/ والعقلُ منك لكوبِ الموت ملتبس”). يستخدم أبو العتاهية الصور الشعرية لإثارة الدهشة والخوف لدى المستمع، مثل تشبيه سكرات الموت بالمياه الضحلة التي تغرق المرء فيها (“أما يَهولُك يوم لا دفاع له/ إذ أنت في غمرات الموت منغمس”) وكأن الحياة مجرد حلم مؤقت (“إذا وصفت لهم دنياهم ضحكوا/ وإن وصفت لهم آخرتهم عبسو”). بالإضافة إلى ذلك، ينصح الشاعر بتجنب الانغماس في ملذات الدنيا لأن الموت سيأتي بغض النظر عن الاستعداد لها (“إياك إياك والدُنيا ولذاتها/ فالموت فيها لخلْق الله مفترس”). بشكل عام، تستعرض هذه القصيدة فلسفة أبو العتاهية بشأن الطبيعة المؤقت
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- نريد معرفة القول الراجح مدعومًا بالدليل في نبوة مريم -عليها السلام-؟ وجزاكم الله خيرا.
- بعد أن بعث الله سبحانه وتعالى محمدا عليه الصلاة والسلام حقد اليهود على العرب وعلى المسلمين وكانوا لا
- List of Rajput Other Backward Classes communities in India
- حصل شجار بيني وبين زوجتي، وصارت تشتمني وتسبني، وأهانتني أمام أهلها، فغضبت عليها غضباً شديداً، لدرجة
- زوجتي دائمة الحلف بالله، معتقدة صدقها، وفي بعض الأحيان أعلم أن حلفها كذب، نسيانًا منها، وليس تعمدًا،