كتاب “علوم الحديث” للإمام أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن موسى الشهرزوري، المعروف بابن الصلاح، هو مرجع أساسي في مجال علوم الحديث. يُعرف الكتاب أيضًا باسم “مقدمة ابن الصلاح”، حيث يقدم فيه المؤلف نظرة شاملة لعلوم الحديث، مقسمًا إياها إلى عدة أقسام. يبدأ الكتاب بتعريف أنواع علوم الحديث، مثل الصحيح والحسن والضعيف والمُسند والمتصل والمرفوع والموقوف والمقطوع. كما يتناول معرفة المنقطع والمعضل والتدليس وحكم التدليس. ثم ينتقل ابن الصلاح إلى شرح طرق نقل الحديث وكيفية تحمله، بما في ذلك السماع من لفظ الشيخ، والقراءة على الشيخ، والإجازة. يتحدث أيضًا عن طلب الحديث وآداب طالب الحديث، مؤكدًا على أهمية التوكل على الله والاجتهاد في طلب العلم. في الجزء الأخير من الكتاب، يوضح ابن الصلاح آداب المحدث، مشددًا على ضرورة امتلاك الأخلاق الحميدة والقدوة الحسنة. يُعد هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا في مجال علوم الحديث، وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا العلم عبر الزمن.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- خرج مني في الساعات الماضية مني، ولا أستطيع الاغتسال، ولا يوجد تراب قريب مني كي أتيمم للصلاة، فماذا أ
- هناك أم ولها ولدان متزوجان وكل منهما له أولاد وبيت ولكن أمهما تشترط عليهما أن يبيت كل منهما معها على
- March 2025 Israeli attacks on the Gaza Strip
- عندي ثلاثة من الأولاد الكبار، وثلاثة من الصغار، وقد أرضعت أمي أبنائي الثلاثة الكبار مع إخواني، وأرضع
- ما هو الوقت الأقصى لاستهلاك لحم أضحية العيد حيث يمكن أن يبقى مدة طويلة داخل الثلاجة.