غزوة بدر، المعروفة أيضًا بيوم الفرقان، أحدثت تحولاً حاسمًا في تاريخ الإسلام. فكانت النتيجة مذهلة: انتصار ساحق للمسلمين على المشركين، الأمر الذي عزّز شوكتهم ورفع مكانتهم. كما أنشأت أوضاع اقتصادية ومالية أفضل بعد الحصول على الغنائم التي ساعدت المسلمين على تحسين أحوالهم المعيشية. أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتعليم كل أسير من الكفار عشرة من أبناء المسلمين القراءة والكتابة، مما يدل على حكمتِه ورحمته حتى لأعداء الإسلام.
نتيجة غزوة بدر أظهرت قوة الإيمان والتوكل على الله، وأعادت الثقة للمسلمين، كما أنشأت أساساً متينًا لمستقبل الإسلام وتوضيح أهم التعاليم الإسلامية للحروب، مثل الاستعداد للقتال، الوحدة وعدم التنازع، الثبات في المعركة، ذكر الله عند الشدائد.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: