يحتفي الأدب الأردني بتراث غني وثرثار من خلال نخبة من الكتاب المتميزين الذين تركوا بصمات واضحة في المشهد الثقافي العربي. فإبراهيم نصر الله، الذي يعد رائداً للرواية الفلسطينية والأردنية الحديثة، يستعرض بدقة شديدة العلاقات الاجتماعية والنفسيّة المعقدة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي في أعمال شهيرة مثل “الوقائع الغائبة” و”ملح الأرض”. بينما ينقل طارق الحمور للقراء صورة واقعية للحياة البدوية من خلال رواياته مثل “نهر الورد الأحمر”، مما يعكس تراث التقاليد البدوية الأصيلة.
ومن جهة أخرى، يتمتع الكاتب عدنان قباني بموهبة سرد القصص القصيرة المؤثرة، حيث حققت مجموعته “زهرة المدائن” انتشارًا واسعًا بين القرّاء العرب. كما أنه مترجم موهوب لعددٍ من الأعمال العالمية الشهيرة، بما فيها أعمال شكسبير وتوماس مان. أما لمى عادل أبو عمارة فهي روائية ذات رؤية عميقة لحياة المرأة الأردنية والعربية عامةً، والتي تظهر بوضوح في عملها الرائد “سفر برلك”. أخيرا وليس آخرا، فقد أسهم الشاعر والمعلم محمد علي طه بإضافة جديدة لشعر الحداثة من خلال شعره الحر الذي يؤرخ لت
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)