يُمكن إسقاط جزء من النذر الإسلامي إذا كان هذا الجزء ليس عبادة أساسية، مثل تقديم طعام لأصدقاء بدلاً من أداء ضحية. ففيما يُعتبر الجزء المتعلق بالضحية طاعةً لله تستحق الوفاء بها، فالأمر الآخر يمثل عملاً مباحاً وغير مطلوب كعبادة. في هذه الحالة، يمكن للفرد إتمام النذر الأصلي أو دفع الكفارة الممكنة التي قد تتضمن تقديم طعام لعشرة فقراء، أو ارتداء ملابس لهم، أو تحرير عبد أو مدة ثلاث أيام من الصوم. يُؤكد النص أن اختيار إسقاط جزء من النذر يكون قائماً على “حالة خاصة” للفرد والظروف المحيطة به، ويجب في النهاية الحفاظ على صدق الشعور الديني تجاه الأمور الأكثر أهمية في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نظرا لانتشار بائعات الهوى في بعض الطرق وتأجيرهم لبعض البيوت فقد نذرت لله وحرصا على العفة أن لا أمر ب
- جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه للمسلمين في هذا الموقع الطيب، والله أسأل أن يجعله في ميزان حسناتكم
- لقد نويت أن أقوم أنا وأصدقائي لزيارة دار أيتام و نقوم باصطحاب بعض الأطفال إلى حديقة الحيوان ولقد نوي
- أنا من فلسطين ونمر حاليا في مرحلة انتخابات لرؤساء البلدية (المدينة) حيث يتكون المجلس من11 عضوا وقد ت
- سؤالي في المعاملات الشرعية المالية: ظهر في الآونة الأخيرة التأمين الادخاري، وتقوم به شركات تأمين تاب