في النقاش حول نزاهة النظام الانتخابي وتأثير المال، يبرز عدة آراء تؤكد على ضرورة تنظيم التبرعات السياسية لضمان عدم تأثيرها السلبي على الديمقراطية. حجاج يطرح مشكلة جوهرية تتعلق بكيفية منع رجال المال من التأثير على السياسة، مما يشير إلى أهمية وجود تنظيم محكم للتبرعات. عزيز يرى أن دخول رجال المال للسياسة ليس بالضرورة سلبيًا، ويمكن إعادة توجيه هذا التأثير نحو الفضيلة والشفافية. سام يسلط الضوء على مشكلات نظام المداهنة، مؤكدًا على ضرورة فرض نظم متقدمة للشفافية وتعديل القوانين. أحمد ينتقد طريقة اختيار رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن التكامل بين المال والسلطة قد يُضعّف من فعالية حماية الانتخابات. مهدي يؤكد على ضرورة وجود قواعد دقيقة للتبرعات السياسية وسجل كامل لكل هبة يتم الإفصاح عنها. رزق يدعو إلى فحص أعمق لشفافية مصادر التبرعات وأغراض استخدامها، بينما محمد يبرز أهمية موازنة الديمقراطية بالنزاهة من خلال قبول التبرعات في إطار ضيق ومفروض. بشكل عام، يُظهر النقاش التزامًا قويًا بضرورة تحسين نظام الانتخابات وتعزيز ممارسات الشفافية للقضاء على التأثير المالي غير الصحي في السياسة.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور
