وفقًا للنص المقدّم، فإن مفهوم نزول الرب عز وجل هو مفهوم دقيق وواضح في العقيدة الإسلامية. ينزل الله سبحانه وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا عند الثلث الأخير من الليل، كما ورد في الحديث القدسي. هذا النزول يجسد رحمة الله وقربه لعباده، ويحث على الدعاء والاستغفار. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن نمط نزول الخالق مختلف تمامًا عن كيفية تنقل البشر والمخلوقات الأخرى، فهو فوق الطبيعة البشرية ولا يقاس عليها.
النص يؤكد أيضًا على أن الإيمان بنزول الله مقصور على يوم القيامة فقط، كما جاء وصف ذلك في القرآن الكريم. أما بالنسبة لصفاته الأخرى، فإن النص يجمع بين العلو والبقاء والعظمة وبين الرحمة والقرب في ذات الوقت، مما يدل على أن صفات الله عزيز وجليل لا تتناقض مع بعضها البعض. وفي النهاية، يدعو النص للتواضع أمام غيب الله وتقديس صفاته وعدم محاولة تصويرها بطريقة تنافي منطقنا الإنساني، لأنها حكمته الأزلية وغايته المقدسة.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- ما حكم الذين يقولون: إن العذاب يوم القيامة والنعيم روحي، وهل ثبت أن ابن رشد ذهب إلى ذلك في كتابه «فص
- قرأت الفتوى رقم: (242197) وفيها: (وقال ابن مفلح في الفروع: وَيَحْرُمُ مَسُّهُ ـ أي المصحف ـ بِعُضْوٍ
- أعمل لدى شركة للدعاية والإعلان وللأسف الرجل الذي أعمل عنده يعمل مع النصارى دائما غير أنه يطلب منه طب
- أنا موظف أتقاضى راتبًا قدره 33000 دينار جزائري، اتصلت بي مصالح البلدية؛ لتعطيني سكنًا عموميًّا، واشت
- كيستر، مينيسوتا