في حالة نسيان أداء الصلاة خلال فترة الدورة الشهرية، يُنصح بقضاء الصلوات التي تم إهمالها. وفقًا لجمهور الفقهاء، يجب على المرأة التي توقفت عن الصلاة لمدة 11 يومًا بسبب الاعتقاد الخاطئ أنها في حالة نفاس أن تقضي تلك الصلوات. ومع ذلك، هناك رأي آخر يُشير إلى أنه لا حاجة للقضاء إذا كان هناك جهل بحكم الصلاة. الشيخ ابن تيمية يؤكد أن الله عفى عن الخطأ والنسيان، مما يعني أن من لم يتم إبلاغهم بتفاصيل محددة حول شرائع الدين الإسلامي لن يكونوا ملزمين بإعادة أي أعمال دينية قضائية بسبب هذا الغياب المعرفي. في هذه الحالة الخاصة، يُوصى عمومًا بقضاء الصلوات المتبقية من خلال جمع كل صلوات كل يوم وتقديمها دفعة واحدة حسب القدرة. لذا، ستؤدين خمس صلوات للأولى، وخمس أخرى للساعة الثانية وهكذا حتى تكملين كامل عدد الأيام المعلومة لديك. في النهاية، يبقى الأمر الأكثر حكمة هو الالتزام بالقضاء احترازيًا للتقرب أكثر نحو تحقيق التقوى والفقه الشامل للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي- أرتدي مثبت التقويم الشفاف، وهو جهاز يشبه تلبيسة الأسنان العلوية والسفلية، ويجب ارتداؤه بعد إزالة تقو
- أنا أحب أن أتبع السنة، أنا من سوريا مذهبي شافعي، وساكن في السعودية، وأحب أن أتبعكم. في الصلاة عند آخ
- ماهي السور التي يقال إنها عروس القرآن أو ديباج القرآن وكم عددها؟
- ما الحكم الشرعي في صناديق الاستثمار والعائد الناتج منها في البنك التجاري الدولي وخصوصا صندوق الأصول
- ما حكم استعمال العسل في صنع خلطة توضع في الرحم من أجل التنظيف الداخلي والتخلص من الإفرازات وشد جدار