نشأة علم التجويد تعود إلى زمن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان جبريل -عليه السلام- يتلو القرآن على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مجوَّدًا، مما يعني أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- تلقى القرآن على طريقة معينة في النطق والتلاوة. وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبكي عندما يسمع عبد الله بن مسعود يرتل القرآن ويجوّده، مما يشير إلى أهمية التجويد في تلاوة القرآن. استجابةً لنداء عبد الله بن مسعود الذي كان يرشد المسلمين إلى تجويد القرآن، بدأ العلماء في وضع أصول وضوابط وقواعد التلاوة. هذا الأمر جعل كل مصنّف للتجويد يحتوي على قواعد التلاوة، مما ساهم في نشأة علم التجويد وتطوره.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ichthys (symbol)
- ما حكم الماء المهدر من صنبور المياه؛ حتى يسخن الماء في الوضوء، والغسل؟ وشكرًا لكم.
- إخواني: أريد نصيحة أبي يسب ويشتم ويحرمني من العيد وفرحته مع أن عمري لم يتجاوز 13,5 سنة أنا حياتي كله
- ما حكم من قام بعمل نتج عنه ضرر لصاحب العمل نتيجة تفريطه وتهاونه (أقصد من قام بالعمل)، علما أنه ثبت ق
- Totora