النص يركز على أهمية الحفاظ على نظافة المدرسة كمسؤولية مشتركة بين الطلاب والأولياء والموظفين، ويقدم خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف. يبدأ النص بتأكيد أن النظافة ليست مجرد مسؤولية شخصية، بل هي جزء أساسي من بيئة التعلم الصحيحة والإيجابية. ويشدد على أهمية الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع المدرسي، واستخدام المناطق المشتركة بحذر واحترام ممتلكات الآخرين. كما يوضح النص أهمية التخلص المناسب للنفايات من خلال إعداد صناديق القمامة بشكل مناسب وتدريب الأطفال على فرز النفايات وإعادة تدويرها. بالإضافة إلى ذلك، ينصح النص بتنظيف غرف الفصل الدراسية والمرافق الأخرى يومياً، ومراقبة حالة الجدران والنوافذ والسجاد لمنع تراكم الغبار والبكتيريا. كما يقترح تنظيم ورش عمل وبرامج تثقيفية دورية للتأكيد على أهمية النظافة والحث على تبني العادات الصحية. ويشجع النص أيضاً على المشاركة المجتمعية من خلال شراكات المدارس مع المنظمات المحلية والجيران لتنظيف البيئة الخارجية للمدارس. وأخيراً، يدعو النص إلى تشجيع الاستدامة من خلال استبدال المنتجات ذات الاستخدام الواحد بالمنتجات القابلة لإعادة التدوير أو قابلة لإعادة الاستخدام، وتركيب مراكز الشحن الكهربائي وإدخال وسائل نقل عامة صديقة للبيئة.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون
