يؤكد النص على أن نظام التعليم في البلد يواجه ظروفاً غير مستقرة ومتأزمة، مما أدى إلى تراجع مستويات التحصيل العلمي وتدهور جودة التعليم. هذا الوضع يتطلب معالجة الأسباب الجذرية بدلاً من النظر إليه كحالة مؤقتة. يشير النص إلى أن إعادة تأهيل التعليم لا تقتصر فقط على تعزيز القدرات الفكرية للأساتذة، بل تتطلب أيضاً إعادة هندسة المناهج الدراسية ومفاهيم التدريس والتقييم. يوضح النص أن التعليم الحديث يجب أن يتجاوز نقل المعلومات إلى تنمية التفكير الناقد والمبدع، وهو ما لا يمكن تحقيقه من خلال التدريب البسيط للأساتذة. كما ينتقد النص النهج التقليدي الذي يعتمد على تقييم درجات الطلاب في الامتحانات النهائية، مشيراً إلى أنه لا يواجه التحديات الحديثة مثل التعلم الذاتي والاستمرار. لذلك، يدعو النص إلى تحول جذري نحو منهجيات تربوية أكثر شمولاً وتنوعاً، تتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والمجتمعية وتطلعات الأجيال المستقبلية.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- في ظل ظروف وباء الكورونا هل تجوز صلاة الغائب من البيت على كل من مات وحيدا بسبب هذا المرض بعد دفنهم ؟
- موريس، أمير أورانج
- تزوجت رجلا اعتنق الإسلام وبعد فترة بدأت معاملة أهله لي تأخذ منحى سيئا ولكنه لم يفعل لي شيئا لإيقاف ذ
- بارك الله في جهودكم: إذا وقع المصحف الكريم من غير قصد هل ذلك يوجب الاستغفار وما الذي يجب فعله؟ وحفظ
- Friedolsheim