نظام السيادة الجديدة، كما اقترح عبد الفتاح بوزرارة، يهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات الجيوسياسية العالمية من خلال إنشاء نظام حكم متعدد الأطراف. هذا النظام يركز على تبادل القادة بين الدول وتعزيز التعاون الدولي. تفاعل المشاركون في النقاش مع هذه الفكرة بتفاوت؛ حيث أيد البعض التحول نحو عالم أكثر تعاونًا وحقوقًا، بينما شكك آخرون في إمكانية تنفيذ هذا النظام بسبب الصراعات التاريخية والميل البشري للسلطة. حياة بوزيان وعلية بن زينب أعربتا عن مخاوفهما بشأن قابلية التنفيذ العملي لهذا النظام، مشيرتين إلى التنافسات والهيمنة في الواقع السياسي. بن زينب دعت إلى تحليل الأنظمة الحالية وتحديد قواعد محددة للتعامل مع السلوكيات غير المقبولة. من جهته، رأى حسان الدين بن العابد أن التغيير مستحيل من منظور إنساني، ودعا إلى تمكين الشباب ومنظمات المجتمع المدني. أزهر بن موسى أشار إلى أن الفكرة غير عملية بسبب عدم قدرة الشباب على تغيير النظام وتأثير قيم الجشع والسلطة. علية بن زينب أكدت ضرورة الانتقال من الوعود إلى الإجراءات العملية، داعية إلى تحديد أهداف محددة ومؤشرات جادة لقياس فعالية أي تغيير.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- لقد وكل الأب خال البنت لتزويجها. فزوجها خالها لأن الأب غير مقتنع بهذا الزواج. ولكنه الآن يقطع ابنته
- لي عند رجل مبلغ من المال وحان موعد السداد , فهل يجوز لي أن أسأل الرجل عن السداد من أين جاء بالمال حت
- البحث عن الإمام البيضاوي في هذه الكتب: طبقات المفسرين- الأعلام للإمام الزركلي - التفسير والمفسرون.
- خليج هيرفي
- Joseph-Nicolas Barbeau du Barran