في الإسلام، يُعتبر النظر بين الزوجين أثناء الاستحمام والجماع أمرًا مباحًا ومشرعًا. هذا الحكم يستند إلى عدة أدلة شرعية، منها حديث الرسول الكريم الذي يروي أن عائشة رضي الله عنها كانت تستحم معه من نفس الإناء، مما يدل على جواز رؤية الزوجين لأجسام بعضهما البعض في هذه الحالات. كما أن الآية القرآنية “والذين هم لفروجهم حافظون” تُفسر ضمن حدود الزواج، مما يؤكد على جواز هذه الممارسة بين الزوجين. يُشدد النص على أن الاستحمام المشترك بين الزوجين جائز طالما يتم بكل أدب واحترام، دون الخروج عن القيم والأخلاق الإسلامية. وبالتالي، يمكن لكل طرف رؤية عورات الآخر خلال هذه الأنشطة، ولكن يجب التأكيد على أن التعري الكامل ليس شرطًا لممارسة الجنس، حيث يمكن أن يكون هناك تبادل جزئي للأزياء بما يحفظ خصوصيتهما وكرامتهما الشخصية. في النهاية، تُعتبر نظرة الزوجين لبعضهما البعض جزءًا طبيعيًا ومعقودًا بالحب والمودة في الزواج الصالح وفق الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- أخي الفاضل: لقد خطبت، وخسرت تقريبا 80 ألف ريال، وقبل الزواج بأسبوعين رفضت خطيبتي وأهلها، وقالت إنها
- كنت أتحدث مع زوجتي حول موضوع طلاق ابنة خالي من زوجها، فهي معروفة بسوء تصرفاتها، فكنت أحدث زوجتي وكأن
- ما حكم ستر المرأة وجهها عن النساء الأخريات، وهل هذا مخالف للشرع؟
- أبى رحمة الله عليه كان يعمل فى الأسواق الحرة الموجوده فى الموانئ البرية (وهى متخصصة فى بيع السجائر ا
- قبل عدة سنوات اشتريت ألعابا منسوخة: Playstation ـ بسعر أرخص من الأصلية، ولم أكن أعرف حينئذ أنها منسو