في النقاش حول وضع اللاجئين، تم تسليط الضوء على عدم فعالية نظام المراكز الإقليمية الآمنة في تحقيق نتائج إيجابية. وقد اقترح المشاركون حلاً شاملاً يتمثل في إقامة تعاون دولي يدعم البنية التحتية المحلية بشكل كامل. وأكدوا أن الحل لا يكمن في إعادة إصلاح النظام الحالي، بل في تطوير استراتيجية عالمية متكاملة. وشددوا على ضرورة تقاسم العبء بين دول العالم، حيث لا يمكن لدولة واحدة تحمل ثقل معاناة جميع اللاجئين. وقد قارن أحد المشاركين مراكز اللجوء الإقليمية بعجلات السيارات المتعبة، مشيراً إلى أن المشكلة تتجاوز مجرد إصلاح الماكينات.
إقرأ أيضا