في النقاش حول دور الحوار في تطوير وتحديث المجتمعات التقليدية، تم التركيز على أهمية الحوار كوسيلة لمواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات السريعة في العصر الحديث. أُشِيرَ إلى أن عملية التحديث ليست مجرد فرض خارجي، بل هي اختيار داخلي يتطلب صبرًا وتواصلاً مستمرًا. كما تم التأكيد على ضرورة وجود إرادة قوية لتحقيق هذا التحديث، حيث يمكن أن يؤدي الانغلاق على الأشكال التقليدية إلى تباعد عن فكرة المجتمع المفتوح والمستجيب للتغير. أُبرِزَت مخاوف من أن يصبح الحوار مجرد حديث فارغ بدلاً من أن يكون نافعًا ومؤثرًا في التطور الإيجابي. تم التأكيد على دور التعليم والتوعية كبداية للتغيير، حيث يساهمان في خلق ثقافة منفتحة للنقاش الصادق. كما أُشِيرَ إلى أهمية المنظمات غير الحكومية والأفراد ذوي الصوت القوي في توجيه التحديث نحو أهداف إيجابية وبناءة. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على دور المدرسة كمؤسسة تقدِّم فرصًا لتنمية القدرات، مع التأكيد على أهمية اعتبار المدرسة مكانًا خاليًا من التمييز وجميع الأوضاع السلبية للحفاظ على بيئة تُنمِّي المهارات وتقدّم الخير. في الختام، يُظهِر النقاش مدى أهمية الحوار والتواصل في عملية التغيير، حيث إن العلاقة بين المجتمع وأساليب التربية يُمكِّن من تشكيل جيل مستقبلٍ قادرٍ على التحديث والاستفادة
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- في بداية شهر رمضان الماضي 1429هـ أحرم والديّ بالعمرة، وبعد تلبيتهما مباشرة أقل من كيلو عن المقام وقع
- عمري 21 سنة، وقد سافرت إلى الخارج عندما كان عمري 18 سنة لأكمل الدراسة، وتعرفت إلى ناس كثير سيئين، لك
- جعلكم الله عز وجل في رضاه آمين... أما بعد: النية نويت أن أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتني، ما صحة هذا
- كيث كابل رفع الأثقال الأسترالي
- تشين لينغ