هاشم الوتري، وهو شخصية بارزة في عالم الطب العراقي، ولد في بغداد عام 1893. بعد دراسته الأولية والإعدادية في مدينته الأصلية، واصل تعليمه الجامعي في كلية حيدر باشا بمدينة إسطنبول حيث تخصص في الطب وتخرج سنة 1918. خدم الوتري لاحقا كطبيب في سوريا والحجاز قبل أن يعود للعراق ويبدأ مسيرته الأكاديمية كمدرس لكيمياء الصف الثاني الثانوي في مدرسة الجعفرية الثانوية.
بعد الحصول على مزيد من التخصصات الطبية في المملكة المتحدة، أصبح الوتري رئيس لقسم أمراض الباطنة بالمستشفى الملكي لمدة طويلة امتدت لأكثر من عقدين. بالإضافة لذلك، لعب دورا محوريا في الدعوة لإقامة كلية طب جديدة بجامعة بغداد وساهم بشكل مباشر بتأسيس قسم للأمراض العصبية داخل نفس المستشفى. تولى أيضا منصب عميد الكلية الطبية ثلاث فترات مختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاءبالإضافة إلى إنجازاته العملية، كان الوتري معروفاً بحبه للغة العربية وتمسكه بها. قام بترجمة العديد من الأعمال المتخصصة حول الأمراض العصبية لكنه لم يتمكن من جمع تلك الترجمات ضمن كتاب واحد بسبب ظروف غير واضحة. رغم هذا، ظل يدافع عن استخدام اللغة العربية كتدريس أساسي بكلية
- السلام عليكم لقد قامت إحدى قريباتي وهي متزوجة ولديها أربعة أطفال بعملية إجهاض وكان عمر الجنين شهرين
- : حمى الحماسة
- في الآية 18 من سورة الكهف يقول الله تعالى: (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعبا) فلماذ
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع. أنا طالب أدرس في الجامعة وأريد أن أسجل للفصل ومعي القسط للدراسة، ولك
- أعاني من الوسواس القهري، ولدي انفلات ريح، ولا أستطيع الوضوء أو الصلاة أمام الناس بسبب الوسواس، وفي ا