هجرة الرسول من مكة إلى المدينة كانت رحلة إيمانية محورية في تاريخ الإسلام. عندما اشتد الأذى على المسلمين في مكة، أمرهم الله بالهجرة إلى مكان يمكنهم فيه ممارسة دينهم بحرية. اختار الله المدينة النبوية كدار للهجرة، وقد رأى الرسول في المنام أنه يهاجر إلى أرض بها نخيل، فظن أنها اليمامة أو هجر، ولكن تبين أنها المدينة يثرب. أول من هاجر من أصحاب النبي كان مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، ثم تبعهم آخرون مثل عمار وبلال وسعد، وأخيراً عمر بن الخطاب في مجموعة من عشرين شخصاً. فرح أهل المدينة بقدوم النبي فرحاً عظيماً. عندما قرر النبي الهجرة، أخبر المسلمين أنه رأى دار هجرتهم ذات نخيل بين لابتين، فهاجر الكثيرون إلى المدينة. أبو بكر رضي الله عنه جهز نفسه للهجرة مع النبي، وانتظر الإذن حتى يتمكن من مرافقته. انطلق الركب المبارك عبر طريق السواحل، ولحقهم سراقة بن مالك طمعاً في الجائزة التي رصدتها قريش لمن يدل على النبي. لكن الله حمى النبي وأبا بكر من سراقة، وكتب له النبي كتاباً بالأمان.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- I Pity the Fool
- لي أخت عندها مشكلة، طلقها زوجها ثلاث مرات فى آخر طلقة لم يعطها ورقتها لأنه طلقها أمام أولاده، يشرب ا
- عند وفاة الوالدين، مَنِ المسؤول عن الأخت الصغرى غير المتزوجة، التي تبلغ 36 عامًا، ولديها إعاقة بسيطة
- Jamaica women's national football team
- قمت بالحديث في أمور لا تخصني؛ فخفت أن يصيبني مكروه، فطلبت من الله حمايتي، ولن أتكلم بعدها في تلك الم