بالنظر إلى النص المقدم، يمكن القول إن مسألة حكم أكل لحم الضب هي موضوع خلاف بين الفقهاء. يرى جمهور الفقهاء، بما في ذلك المالكية والشافعية والحنابلة، أن أكل الضب حلال بناءً على أدلة مثل حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- الذي يشير إلى أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يحرم الضب، وكذلك حديث ابن عباس عن خالد بن الوليد. بينما يرى الحنفية أن أكل الضب حرام، مستندين إلى قاعدة تحريم كل ذي مخلب يصيد بمخلبه أو ذي ناب يصيد بنابه، سواء من الطير أو السباع أو الحشرات أو الضباع أو الثعلب. العلة في تحريم الحنفية للضب هي طبيعته المذمومة شرعاً، حيث يُخشى أن يكون في لحمه شيء من طباعها التي تنعكس على آكلها. ومع ذلك، فإن القول المختار هو مذهب جمهور الفقهاء الذي يدل على جواز أكل لحم الضب، وقد نقل النووي في شرح مسلم إجماع المسلمين على هذا الجواز. وبالتالي، يمكن القول بأن أكل الضب حلال وفقاً لرأي غالبية الفقهاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- أمي غير محجبة. وتعارض الحجاب بحجة أنه «ليس جميلا» وأن النساء أصبحن يضعنه ليقولوا فلانة محجبة. نتيجة
- أعطيت شخصاً مبلغ100 ألف درهم بناء على طلبه لتشغيلها في تجارة مع شخص ثالث وكتب لي شيكاً بمبلغي وأعلمن
- أخت أسلمت، وتزوجت مسلما عاديا لا علم له بالدين، والمشكلة في هذا الزواج أنهم اكتفوا بتوثيق العقد عند
- Nurabad, Lorestan
- هل تجوز تلاوة قرآن الكريم في الظلام؟.