تناولت الدراسات الدينية قضية هويّة إبليس بشكل موسَّع، حيث طرح علماء الدين رأيين رئيسيين حول انتمائه. يُؤكد الفريق الأول أنّ إبليس كان من الملائكة، مستندين إلى آيات قرآنية تذكر سجوده مع الملائكة قبل استثنائه بسبب عصيانه. ويُشيرون أيضاً إلى الصفات المشتركة بين الملائكة وإبليس، كالقدرة على الامتثال والأوامر الإلهية. ومع ذلك، يرى البعض أن الفرق يكمن في طريقة خلقهما؛ فالجن خلقوا من نار، وهو ما يجعلهم مختلفين عن الملائكة الذين خلقوا من النور.
ويرى الفريق الثاني أن إبليس ليس ملكاً بل ينتمي إلى الجن. ويتبنّون هذا الرأي بناءً على آيات قرآنية تشير صراحة إلى أصله الجني. ويجادلون بأن استخدام وصف “الجِن” لإبليس يدل على تمييزه الطبيعي والروحي عن الملائكة. وبالتالي، يمكن اعتبار هاتين النظرتين مكملتين لبعضهما البعض، حيث تساهم كل منهما في فهم الشخصية التاريخية المؤثرة لإبليس ودوره في حياة الإنسان.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- عندما أتبوّل، وأغتسل بالماء، ثم أخرج، أرى بولًا في فتحه التبول، وليس في الخارج، فأغسله، ويعود، فهل ي
- خريطة موجزة لسنغافورة
- تأتيني وساوس مستمرة أن علي أن أنطق بالشهادتين احتياطا، لكن لا أعرف أن هذا عادة عند السلف، علما أني ل
- هل أستطيع أن آخذ بقول المالكية إن انفصل الماء غير متغير بالنجاسة قبل تطهيرها، بأن هذا الماء طاهر، وذ
- هل يمكن أن تلتقي أرواح الإنسان بأرواح حيوانات -مثل القطط-؟