في السياق الإسلامي، يُنظر إلى الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أنه بدعة من قبل بعض الفقهاء. هذا الرأي يستند إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس نوعاً من العبادة والتدين، حيث يقوم الأشخاص بهذا الاحتفال نتيجة للحب العميق للنبي، وهو حب يشكل جزءاً أساسياً من العقيدة الإسلامية. المحبة لله وللنبي هما من أهم عناصر الإيمان، ومن ثم فإن أي عمل يتم لإظهار هذه المحبة يمكن اعتباره عملاً دينياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة الموسمية للاحتفال تجعل منه شيئاً يشبه العيد، والعيد نفسه يعتبر أحد مظاهر الشعائر الدينية. كما يشير الشيخ ناصر العقل، الأعياد ليست مجرد تقليد اجتماعي، ولكنها جزء أساسي من الشريعة مثل قبلة الصلاة والصيام وغيرها. التشبّه بالأعياد الكافرة أو ابتكار أعياد جديدة دون توجيه من الله يعتبر تحدياً للشريعتين القرآنية والنبوية. رواية أخرى تدعم هذا الرأي تأتي من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ذكر أن يومي العيد العيد الكبير والصغير هما أفضل أيام السنة بالنسبة للمسلمين وليس اليوم الذي يحتفل فيه بالمولد. وأخيراً، يجب التأكيد على الحديث النبوي “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”، والذي يؤكد أن أي إضافة جديدة خارج حدود الشريعة تكون مردودة. بالتالي، بناءً على الروابط الوثيقة بين الاحتفال بالمولد والعبادة بالإضافة إلى الأدلة التاريخية والفقهية
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلام- زوجي مبتعث لمدة خمس سنوات، وتزوجنا في السنة الثانية من بعثته، والملحقية تدفع له مكافأة شهرية، قدرها
- Zuleyma Cirimele
- ذات يوم ذهبت إلى استديو تصوير، وكان المؤذن يؤذن لصلاة العصر، ولكني دخلت الاستديو، وتصورت، وأخرجت لي
- أعمل في شركة برمجيات للكمبيوتر يوجد فيها نوعان من المشاريع: الأول: الحرام، وحرمته تكمن في وجود بعض ا
- السلام عليكم ورحمة اللهأنا رجل متزوج وأب لطفلين ،متوسط الحال لا أملك سوى بيت واحد بين عائلتي المتكون