في الإسلام، يُعتبر الاعتقاد بوجود الزومبي كفرًا لأنه يتعارض مع التعاليم القرآنية حول الحياة بعد الموت. وفقًا للعقيدة الإسلامية، عندما يموت الإنسان، يبقى ميتًا حتى يوم القيامة، حيث يتم نفخ الروح مرة أخرى بنفخة الحياة. هذا المفهوم يتنافى مع فكرة الزومبي التي تفترض عودة الأموات إلى الحياة قبل يوم القيامة. القرآن الكريم يؤكد أن الموتى لا يمكنهم العودة إلى الحياة إلا في اليوم الأخير، مما ينفي تمامًا إمكانية وجود الزومبي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإيمان بوجود الموتى الأحياء يتعارض مع فكرة البعث والحساب، وهي من أساسيات العقيدة الإسلامية. لذلك، يعتبر الاعتقاد بوجود الزومبي مخالفًا للشريعة الإسلامية ومكروهًا، حيث يستبعد احتمال وقوف الناس أمام الرب للحساب النهائي.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحيانا أحاسب نفسي على الأخطاء والمعاصي التي أكون قد ارتكبتها بكلام بيني وبين نفسي، كأنني أخاطب شخصا
- أتوهير أمبالا: سباح من أوغندا يشارك في الألعاب الأولمبية الصيفية 2020
- هل الخنزير يطلق على حيوان واحد؟ أم يطلق أيضا على الحيوانات المحرم أكلها كالحمير، وهكذا؟ وما حكم أكل
- بالنسبة للزوج إذا نشزت الزوجة فإنه يطبق المراحل الأربعة: الوعظ، ثم الهجر، ثم الضرب غير المبرح، ثم ال
- أنا بنت عمري 16 سنة، أحاول الالتزام بتعاليم الدين قدر استطاعتي، وفي الصلاة أحاول الإكثار من الدعاء،