النص يوضح أن الأشنات، وهي كائنات تعايشية تتكون من الطحالب الخضراء المجهرية أو الجراثيم الزرقاء وفطريات خيطية، لا تحتوي على محذور شرعي في تناولها. يستند هذا الحكم إلى مبدأ أن الأصل في الأشياء الحل والإباحة، إلا ما ثبت ضرره. يستشهد النص بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية تؤكد أن كل ما في الأرض حلال وطيب ما لم يثبت ضرره. على سبيل المثال، يقول الله تعالى: “هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا” (البقرة)، ويؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن ما أحل الله فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية. بناءً على هذه الأدلة الشرعية، يمكن القول بأن الأشنة حلال ولا يوجد مانع شرعي من تناولها، سواء كانت مكونة من صوف الغنم أو من الأشنة نفسها. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود ضرر في استخدامها، كما هو الحال مع أي مادة غذائية أخرى.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤال مرتبط بمصافحة المراءة الأجنبية ...أنا في بعض الأحيان أخرج مع أمي إلى أي مكان ويكون هناك إحدى أص
- لقد دخلت تجارة شراكة لكن المشروع لم يثمر وأصبحت أعطي أرباحا وهمية للشريك حتى لا يطالبني برأس المال و
- هل هذا الدعاء بهذا اللفظ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إ
- سماحة الشيخ: أنا فتاة عمري 28 سنة من عائلة ملتزمة، أحببت منذ سنة شابا خاطبا من عائلة صديقة وأنا دائم
- أنا شاب من الجزائر، متزوج لي ثلاثة أبناء، متحصل على شهادة مهندس في الكهرباء، وفقني الله أن أجد عملا