في النقاش بين زهور الزياني وسراج بن عاشور، تبرز وجهات نظر متباينة حول دور الإسلام في مواجهة التحديات التي تفرضها المنظومة الفكرية الغربية، وخاصة في سياق العدالة والإنسانية. زهور الزياني ترى في الإسلام مصدرًا للتغيير الإيجابي، حيث يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والرحمة، مما يتناقض مع مظاهر الاستغلال المالي والانحلال الأخلاقي في النظام الرأسمالي. من هذا المنطلق، تعتبر أن انتشار الإسلام يمثل فرصة لاسترجاع المبادئ الإنسانية الأساسية وإعادة تعريف القيم الحضارية. على الجانب الآخر، يعترف سراج بن عاشور بوجهة نظر زميلته لكنه يبدي تحفظاته بشأن استخدام الدين لأغراض ذاتية واستراتيجيات سياسية. يشدد على ضرورة التمييز بين جوهر التعاليم الدينية العالمية والسلوكيات الخاصة التي قد تشوه هذه التعاليم لتحقيق مكاسب غير أخلاقية. هذا الحوار يكشف عن تعقيد تأثير الإسلام المحتمل داخل المجتمع الدولي، ويبرز أهمية فهم الدين كمصدر للتنوير الروحي والمعنوي ودوره في خلق مجتمع أكثر عدلا وإنصافا واستدامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- وجدت أحد أنواع الشوكولاتة المستوردة من دولة Switzerland تحتوي على مادة المالت. فهل هذا يعتبر كحولا؟
- العصا أثناء خطبة الجمعة هل هي شرط أم سنة؟ وهل يترتب شيء على الإمام الذي يخطب بدون عصا؟أفتونا بارك ال
- الألوان الإضافية
- التطرف الإسلامي
- قرأت فتاوى شيوخ الموقع الكرام بشأن التأمين الصحي، ولكن لم أجد ما يوافق حالتي. فأرجو إجابتي عن سؤالي