وفقًا للنص المقدم، فإن الاستحمام لا يفطر الصائم في الإسلام. هذا الرأي مدعوم بالأحاديث النبوية التي تشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يغتسل وهو صائم. ابن قدامة، في كتابه “المغني”، أكد على جواز الاستحمام للصائم، مشيرًا إلى أن ذلك لا يؤثر على صومه. كما أشار البخاري إلى جواز اغتسال الصائم، موضحًا أن ذلك لا يفسد الصوم. بناءً على هذه الأدلة، يمكن للصائم أن يستحم دون قلق بشأن فطره. هذا يعني أن الاستحمام، سواء كان بغرض النظافة الشخصية أو للتبرد، لا يعتبر مفطراً في الإسلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال : لو لم يبق من وقت الصلاة إلا قدر تكبيرة الإحرام( لأي سبب ). ولا يمكنه الوضوء ولا التيمم لإدر
- ما حكم صلاة المرء الفريضة قبل سنة الفجر قبل شروق الشمس، إذا خشي خروج الغازات؟ فقد قرأت في موقعكم أن
- ما حكم تكرار التشهد الأوسط أو الأخير، أو جزء منهما في الصلاة، وكذلك الفاتحة -سواء كان ذلك شكًّا أم س
- لي سؤال أرجو أن تعطوني رأي الشريعة فيه: متزوج ولدي طفلان وزوجتي ترفض الإنجاب منذ سبع سنوات وهي الآن
- طلقت امرأتي، وبعد عدة سنوات ابتليَتْ بمرض سرطان خطير، فوقفت بجانبها من أجل أولادي منها، ثم تفاقم الأ