هل التعليم الإلكتروني يؤدي إلى تفاقم الفجوة الاجتماعية؟

في النقاش الدائر حول تأثير التعليم الإلكتروني على تكافؤ الفرص التعليمية، يطرح مراد التازي تساؤلاً محورياً حول إمكانية أن يؤدي التعليم الإلكتروني إلى تفاقم الفجوة الاجتماعية. يسلط الضوء على التفاوت في الوصول إلى الإنترنت والأجهزة الرقمية بين مختلف الطوائف الاجتماعية، مما يشير إلى أن التعليم الإلكتروني قد يزيد من عدم المساواة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. من ناحية أخرى، يدافع خالد عبد الله عن الجانب الإيجابي للتعليم الإلكتروني، مشدداً على ضرورة وضع سياسات تعليمية شاملة وعادلة. ومع ذلك، يرى سراج الحق المقراني أن السياسات وحدها غير كافية، ويؤكد على الحاجة إلى دعم مجتمعي قوي وبرامج تطوعية لاستهداف الأفراد الذين يعانون من محدودية الوصول للتكنولوجيا. كما يقترح زيادة الاستثمار الحكومي في البنية التحتية الرقمية لتحقيق التعلم المتساوي. يدعم عبد الجليل البكاي فكرة المقراني، مؤكداً على دور قطاع الأعمال في سد تلك الفجوات من خلال الدعم المادي والفني للأسر ذات الاحتياجات الخاصة. بينما يشير محجوب بن عبد الكريم إلى أهمية دور الأسرة داخل المنازل، موضحاً أنه حتى وإن كانت سياسات الدولة وبنياتها تحتية داعمة، فإن دور الأسرة يبقى حاسمًا. أخيرًا، تؤكد رملة بن صديق على مسؤولية الدولة في توفير تكنولوجيا رقمية مناسبة ومتاحة لجميع الطلبة، وليس الاعتماد فقط على القطاع الخاص للمساعدة. في جميع الأحوال، يح