وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة الدم الرعاف وفطره للصائم تعتمد على ظروف معينة. إذا وصل الدم إلى المعدة دون اختيار الصائم، مثل حالة الرعاف، فلا يفطر الصائم به. هذا لأن الله تعالى تجاوز عن النسيان والخطأ، كما جاء في الحديث. ومع ذلك، إذا كان الصائم قادرًا على منع الدم أو إخراجه ولم يفعل، ثم ابتلعه عمدًا، فإنه يفطر. هذا لأن المبالغة في الاستنشاق، والتي قد تؤدي إلى وصول الماء إلى المعدة، تعتبر مخلة بالصوم. لذلك، كل ما يصل إلى المعدة عن طريق الأنف يعتبر مفطراً. في حالة الرعاف، إذا وصل الدم إلى المعدة دون اختيار الصائم، فلا يفطر به، ولكن إذا ابتلعه عمدًا بعد وصوله إلى المعدة، فإنه يفطر.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Head on the Door
- قرأت بارك الله فيكم حديث ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ عندما طلق زوجته ثم أمره النبي صلى الله عليه وسلم ب
- هل على المرتب بالنسبة للموظف زكاة ؟
- أتقاضى معاشا بعد وفاة والدي، ثم تقدمت لوظيفة وعملت بها وطلبت من المكان الذي أعمل به أن لا يؤمن علي ح
- امرأة كبقية أكثر النساء تعيش مع والدها أو مع زوجها، لا تعمل وليس لها مال مستقل إلا ذهبها أو مهرها إن