في النقاش حول دور الديمقراطية في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، لم يتفق المشاركون على أن الديمقراطية تضمن بالضرورة وجود عدالة. أكد تاج الدين السيوطي على أهمية الديمقراطية كأداة لتوجيه التغييرات نحو مجتمع أكثر عدلاً، لكنه أشار إلى أن المصالح السياسية والاقتصادية القوية يمكن أن تقوض هذه الجهود. علية القرشي اتفق على أهمية الديمقراطية، لكنه أشار إلى أسباب قد تجعلها غير فعالة في ضمان العدالة. ناقش المشاركون أيضاً دور المجتمع البشري في تحقيق العدالة، مؤكدين على أهمية الجرأة والإصرار في اتخاذ القرارات الصعبة لصالح الجماهير. رغم الاعتراف بأهمية الديمقراطية كأداة أساسية لتوجيه التغييرات، إلا أن النقاش أظهر أن المجتمعات البشرية معقدة للغاية ولا تنحصر مسألة العدل في مجرد التعبير الحر أو التمثيل الشعبي. بالتالي، لم يعتقد أي من المشاركين أن الديمقراطية هي الحل الوحيد لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، لكنهم اتفقوا على ضرورة وجود رؤية استراتيجية شاملة ومبادرات جريئة لتحقيق تقدم حقيقي نحو مجتمع أكثر عدلاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- لقد وقعت في إشكال وتوصلت إلى نتيجة أود استشارتكم فيها، والنتيجة هي أنه لابد من إتقان العلوم الدنيوية
- أنا عزباء, وعمري 24 سنة، قبل رمضان بأيام قام طبيب أمراض النساء بتغيير علاج الدورة الشهرية لي؛ مما أد
- هل الرسول صلى الله عليه وسلم يستفيد من صلاتنا عليه؟
- لقد توفي أبي رحمه الله منذ ستة عشر عاما وترك لنا ولوالدتي مالاً في أحد البنوك الأوروبية الربوية وهذا
- أنجبت 4 أطفال كلهم بعمليات قيصرية، وعرض علي الطبيب وهو غير مسلم خلال إنجابي للطفل الرابع أن يعمل لي