في النقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، يتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مكملة وليس بديلاً عن العنصر البشري. محمد حامد وهامد صالح يشددان على أهمية العنصر البشري والمشاركة الإنسانية في العملية التعليمية، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحسين التجربة التعليمية من خلال تقديم مواد تعليمية متنوعة وبرامج فردية تناسب احتياجات كل طالب. رامي قواسمي يرى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر فرص جديدة لتعزيز التجربة التعليمية. ومع ذلك، يتفق الجميع على أن الشخصية الإنسانية والتفكير النقدي يبقى عنصرين حيويين لا يمكن استبدالهما بالتكنولوجيا. لذلك، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيسلبنا القدرة على فهم واقع التعليم، بل سيكمله ويحسنه من خلال تكييف الأساليب التعليمية مع التكنولوجيا الجديدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
