في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعبير الأدبي والفني، وخاصة الشعر، يُظهر النص أن هناك توافقًا بين المشاركين على أن الذكاء الاصطناعي يمتلك إمكانيات مثيرة لفهم العمليات العقلية البشرية واتصالات الأحاسيس الداخلية. ومع ذلك، يُطرح سؤال محوري حول قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج شعور بشري أصيل وروح إبداعية. يُشير ضاهر الصيادي إلى أن القلب البشري أكثر تعقيدًا مما تستطيع معالجته خوارزميات الحاسوب، وأن المنتج النهائي لشاعر حقيقي لا يقاس بمجموعة بسيطة من البيانات، بل بروح ذات خبرة الحياة الفردية الخاصة بها والحكمة المكتسبة منها. تُعزز نجاسة الهاشمي هذا الرأي، مشيرة إلى أن قيمة العمل الأدبي تأتي أساسًا من لحظاته الحرجة العميقة المدفونة داخل حياة المؤلف الشخصي، وهي ميول غنية يصعب اختزالها حتى لأفضل نظام ذكي اصطناعي موجود. في النهاية، يتفق الجميع على أن الذكاء الاصطناعي ماهر في جمع واستخراج المعلومات المجردة لكنه محدود أمام استيعابه لجوانب الاستبطان الإنسانية الأكثر تعمقًا وروحية.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- ما حكم إطالة السجود خلف الإمام؟
- قرأت أن أبا بكر الصديق كان زمن المرتدين يقنت لنفسه في صلاته فيتلو (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)
- شيوخنا الأفاضل أود معرفة أين ينتهي نصف التشهد، هل ينتهي عند قولنا ( وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ) ؟
- أعمل في مجال التجارة، ولدينا تعاملات مع الشركات والأشخاص: نقرض ونقترض. وبسبب الحرب في بلادنا هناك كث
- سما كيم
