في النقاش بين شمس الدين الحساني وزهرة بنت الصديق، يتجلى تباين واضح في النظر إلى العدالة. شمس الدين يرى العدالة كوسيلة للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، حتى في ظل وجود الفساد والتفاوت، معتبراً أن الشعور بالأمان والمراقبة القانونية قيم جوهرية. من ناحية أخرى، ترى زهرة أن التصورات الواهية للعدالة تُستخدم لتبرير الاضطهاد والظلم، وتدعو إلى ثورة تشريعية عميقة لتعزيز المساواة والكرامة. هذا التباين يعكس جدلاً أعمق حول ما إذا كانت العدالة مصدر قوة أم خديعة سلطوية. شمس الدين يدافع عن النظام القائم برغم نقائصه، بينما تسعى زهرة لتحويل جذري لهيكل السلطة. هذا الجدال يسلط الضوء على حساسية الموازنة بين احترام هيبة الدولة والإصلاح الهيكلي الضروري لمنع استغلال الطبقات المهيمنة للسكان المكافحين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Jonny Bairstow
- عند قول الله أكبر لبدء أي صلاة، تأتي في عقلي بعض الصور القبيحة، والجنسية، أو أي صور خبيثة. وأستمر
- سؤالي هنا عن الأفضل لا عن الجائز -بارك الله فيكم-، هل إذا عرض أحد علينا المساعدة، مثل: إعطاء المال ل
- Jerome and Jeremiah Valeska
- قمت بقضاء بعض ما علي من أيام من رمضان التي أفطرتها، لكن وبما أنني أعاني من بعض المشاكل في الجهاز اله