النص يوضح أن العمل في صيانة الطائرات التي تنقل المسافرين، حتى وإن كانت تقدم الخمور، لا يعتبر مشاركة في الإثم. السبب في ذلك هو أن أصل العمل مباح، وهو نقل المسافرين من مكان إلى آخر، وهو أمر ضروري لكثير من الناس. العمل في صيانة الطائرات لا يعتبر إعانة على المعصية طالما أنه لا يتعلق مباشرة بتقديم الخمور. على سبيل المثال، إذا كانت صيانة الطائرة تهدف إلى استخدامها في حرب ضد المسلمين، فإن هذا العمل سيكون محرمًا. ولكن في حالة صيانة الكراسي وكل ما يتعلق بالطائرة، فلا يوجد أي ارتباط مباشر بتقديم الخمور. لذلك، وفقًا للفتوى، لا يوجد حرج في مالك أو في عملك في هذه الشركة. ومع ذلك، يمكن أن تنصح المسؤولين في الشركة بترك تقديم الخمور لأنها محرمة شرعًا.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل في مكان لصيانة الكمبيوتر وجاء شخص يريد تغيير ما يسمونه case وهو الصندوق الذي يوجد فيه قطع ا
- نحن نعلم أنه في شهر رمضان يحل لنا الجماع في ليلة الصيام يعني في الليل لكن عند طلوع النهار نصبح جنبا،
- هل يجوز الاقتداء بشخص غير مسلم (كافر أو صاحب كتاب) من الناحية العلمية فقط.
- بالنسبة للحساب الجاري في البنوك، هل يجب إخراج الزكاة سنويا حتى لو تغير الرصيد بالزيادة أو النقصان؟
- أحيــكم بأطــيب التحيات، أنا أعيش في بلد -أفغانستان- أهلها متمسكون بمذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله