تناولت نقاشات صاحب المنشور عبد الناصر البصري قضية مثيرة للجدل حول طبيعة دور القانون الدولي؛ هل هو أداة لتحقيق مصالح سياسية قصيرة المدى أم آلية فعالة لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على السلام العالمي؟ وفي هذا السياق، أكدت المشاركتان زكية الغريسي وهالة بن تاشفين على هشاشة القانون الدولي وقابليته للتلاعب لصالح الدول الأقوى. فوفقًا لهما، يمكن لهذه الدول استخدام القانون الدولي لخدمة أجندتها الخاصة، مما قد يتسبب في إهدار المصالح المشروعة لدول أخرى واستنزاف مواردها الطبيعية.
ويرى هذان الخبيران أن المفتاح الحقيقي لتفعيل دور القانون الدولي كوسيلة حماية فعلية تكمن في ترسيخ مبدأ المساءلة والشفافية داخل المؤسسات الدولية. يجب مراقبة توازن السلطة والتأكد من حياد تطبيق القوانين الدولية لمنع الانحياز والاستخدام الانتقائي لها. بالإضافة إلى ذلك، يؤكدون على أهمية توجيه عمليات صنع القرار باتباع قيم العدالة والمبادئ الأخلاقية السامية. بذلك فقط يمكن ضمان فعاليتها كأساس لأمن عالمي مستدام وحماية شعوب متنوعة دون استغلال أو هيمنة غير مشروعة.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- هل إبقاء الموظف لنفسه كسور باقي النقود التي هي حق للآخرين يعتبر سرقة، كأن يعطي موظف الخزينة 100 جنية
- نحن شباب أصبنا بالزلزال في بلدنا، فسارعنا لجمع التبرعات وإيصالها للضحايا. وعندما علم أحد معارفي بذلك
- بينما كنت مع أمي عند محل بيع الدجاج لاحظت أن الذابح لا يحرك شفتيه أثناء الذبح, فسألت أمي فقالت لي كل
- ما هي درجة حديث: لا تقتلوا الجراد، فإنه من جند الله الأعظم. وإذا كان صحيحاً، فكيف نوفق بينه وبين جوا
- Radu Lazăr