في النص، يُطرح سؤال حول ما إذا كان الله وسع كل شيء مثل رحمته، ويوضح أن هناك فرقًا بين الرحمة والحلم الإلهي. الرحمة تُعتبر فضيلة شاملة تشمل جميع المخلوقات، بما في ذلك المحسن والمعتدٍ، وحتى الحيوانات والنباتات. وهي واحدة من تسعين رحمة محفوظة ليوم الدينونة، مما يشير إلى سعة رحمة الله التي تطال كل شيء. من ناحية أخرى، الحلم الإلهي يشير إلى صبر الله وتسامحه تجاه ذنوب البشر ومعاصيهم، وهو ما يُعرف بالتأجيل. هذا يعني أن العقاب قد يكون مؤجلاً بشكر ومغفرة حتى يوم القيامة. على الرغم من أن كلا الصفتين تعكسان سعة الله، إلا أن الرحمة تشمل جميع المخلوقات بلا استثناء، بينما الحلم موجه بشكل رئيسي نحو التسامح مع ذنوب الإنسان. لذلك، بينما نعترف بالسعة العالمية لرعاية الرب ورخصه، يجب علينا أيضًا الاعتراف بالحكمة الخاصة لكل صفاته القدرية. الرحمة هي مصدر الحياة والنمو لكل شيء موجود، بينما الحلم الخاص بالإنسانية يسمح بإمكانية التوبة والاستقامة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- سؤالي عن حدود طاعة الوالدين: سمعت محاضرة لعالم من علماء المسلمين ـ أهل السنة والجماعة، نحسبه من أهل
- لدي وديعة في بنك إسلامي 340000 جنيه، وأخذت 150000 جنيه مرابحة، وأدفع 1270جنيها، كقسط شهري. فكم زكاة
- يسألني بعض من أعرفهم عن الصلاة(الفرائض, السنن, عدد الركعات, الأركان... ), بحثت في معظم المواقع الإسل
- السلام عليكم ورحمة الله ما رأي فضيلتكم في الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله وهل يؤخذ عليه من قيام
- ارتكبت معصية، وندمت على ارتكابها، وأقسمت ألا أعود، ودعوت ربي إن عدت أن أرى أمّي أمامي مريضة، وعدت، و