وفقًا للنص المقدم، فإن ابتلاع الصائم لريقه لا يفسد صومه، حتى لو كان ذلك بكثرة وتتابع، سواء في المسجد أو خارجه. هذا الحكم الشرعي مستند إلى فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ومع ذلك، إذا كان الريق غليظًا مثل النخامة، فلا يجب بلعه، بل يجب بصقه في منديل أو ما شابهه إذا كنت في المسجد. هذا الحكم يهدف إلى تجنب ابتلاع المواد المستقذرة التي قد تحمل أمراضًا خرجت من الجسم. على الرغم من ذلك، فإن بلع النخامة لا يُفطر الصائم، لأنها لم تخرج من الفم، ولا يُعد بلعها أكلاً أو شربًا. هذا الرأي أكده الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع. وبالتالي، يمكن القول إن ابتلاع الريق لا يفطر في رمضان، ولكن يجب تجنب ابتلاع النخامة متعمدًا.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كان أبي رحمه الله قد دفع مقدما لشراء شقتين تمليك بهدف أنه فيما بعد يقيم فيهما أخوان ذكور، وقد سألني
- قبِل والدي وإخوتي بزواجي من زوجي بعد أن حاول عدة مرات، وتم الزواج الشرعي مستكملًا الشروط، وبدأت المش
- أنا من بلاد الشام، وأعمل في الإمارات العربية المتحدة، في بلادنا في بيت جدتي يوجد مدافن رومانية ويقال
- هل يصح إعطاء الزكاة لامرأة أجيرة تشتغل عندي بالبيت ؟
- زوجي مندوب لشركة طبية، ويوزعون أقلامًا، وساعات، وآلات حاسبة، وأجندات عليها اسم الشركة من باب الدعاية