يتناول النص تأثير معاصي الشريك على صحة الشركة من منظور شرعي، مستندًا إلى فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز. يُشير النص إلى أن معاصي الشريك التي لا تتعلق مباشرة بالشركة، مثل الزنا أو شرب الخمر، لا تبطل صحة الشركة طالما أن أعمالها تسير وفق الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، إذا كانت معاصي الشريك تتضمن أمورًا تضر بالشركة مثل التعامل بالربا أو الرشوة أو بيع المحرمات، فإن ذلك يعتبر محل نظر ويجب التفكير في إنهاء الشركة لتجنب أكل الحرام. في هذه الحالة، يُفضل إنهاء الشركة مع هذا الشريك كخيار أولى وأحوط. أما إذا استمرت الشركة لفترة قصيرة، فلن يضر ذلك الشركة لأن معاصي الشريك تقع على عاتقه فقط. لكن إذا كانت المعاصي تتعلق بالربا أو الخيانة في المال أو إدخال ما حرم الله في الشركة، فإن ذلك يضر بالشركة في النهاية. لذا، يجب على الشريك أن يزن الأمور بعناية ويتخذ القرار الذي يحفظ حقوقه وحقوق الشركة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- إذا أدرك المأموم إمامه من أول ركعة، وحدث خلل في الصلاة، وأخطأ الإمام في موضع سجود السهو، أي أنه سجد
- أنا طبيب في إحدى الشركات، والشركة تصر على ظلمي أنا وزملائي بالخصم منا بدون إبداء أي سبب، ولا تستمع ل
- منطقة أبفيل
- هل بعد كل طواف سواء كان واجباً أم سنة سعي بين الصفا والمروة؟
- حججت منذ عشر سنوات مع والدي حجًّا مفردًا، وكان التالي: 1ـ يوم التروية وعند دخولي الحرم مع والدي لأدا