في الشريعة الإسلامية، النجاسة اليابسة لا تنتقل إلى من لمسها، فلا تنجس ثيابه ولا بدنه. لذلك، إذا تبول الطفل على الفراش وجف البول، فإن الجلوس على الفراش لن ينجس ثيابك. النجاسة تنتقل فقط مع الرطوبة، فإذا كانت النجاسة رطبة أو كانت يد من لمسها رطبة، فإنها تنتقل بذلك. وقد أكد الشيخ صالح الفوزان أن لمس النجاسة الرطبة يتطلب غسل ما لمسها به من الجسم لانتقال النجاسة إليه، بينما النجاسة اليابسة لا تتطلب ذلك لعدم انتقالها. كما أشار الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين إلى أن لمس النجاسة اليابسة بالبدن والثوب اليابس لا يضر، وكذلك دخول الحمام اليابس حافياً مع يبس القدمين لأن النجاسة تتعدى مع رطوبتها فقط. بناءً على ذلك، يمكنك الجلوس على الفراش الذي تبول عليه الطفل بعد جفاف البول دون قلق من تنجس ثيابك.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم هذا المال الذي أنفق عليّ؟ توفي والدي -رحمه الله- وترك لنا من المال المورث، فأخذ بعض إخوتي نصي
- عندما أدخل في صلاة الجنازة، وأبدأ بقراءة الفاتحة، فإن من بجواري يرفع صوته بالقراءة فيلبّس عليّ قراءت
- أرجو الإجابة. أنا كنت أعاني من الوسواس في الصلاة، وكنت دائما أحلف وأنذر إن قطعت صلاتي أن أصوم شهرين
- اللغو في صلاة الجمعة يبطل الجمعة لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام, فما حكم الإمام الذي يعتلي المنبر
- سيتقدم أحد أقربائي لخطبة فتاة زانية، والذي يعلم أنها قد زنت أنا وصديقي فقط، عندما سأل عنها أقاربها ق