لا، لا يصح القول بأن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن فقط. هذا الرأي غير صحيح لعدة أسباب. أولاً، ليس كل أخبار الآحاد تفيد الظن فقط، بل قد تفيد اليقين إذا دلت القرائن على صدقها، كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه “إنما الأعمال بالنيات”. ثانياً، النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الآحاد بأصول العقيدة، مثل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإرساله حجة ملزمة. ثالثاً، إذا قلنا أن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد، يمكن أن يُقال نفس الشيء عن الأحكام العملية، مما يؤدي إلى تعطيل كثير من أحكام الشريعة. رابعاً، الله تعالى أمر بالرجوع إلى قول أهل العلم لمن كان جاهلاً فيما هو من أعظم مسائل العقيدة، وهي الرسالة. وبالتالي، يمكن أن تثبت أحاديث الآحاد بها العقيدة والأحكام الفرعية. هذا يعني أن أحاديث الآحاد يمكن أن تكون أدلة صحيحة لتثبيت العقيدة والأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- أنا شاب أعمل في إحدى الدول الأجنبية، الذي حدث معي أنه عُرض علي من شركة شحن بضائع، أن يعطوني نسبة عن
- مات جدّي عن ستة ذكور، وقبل مماته أوصى بتمييز أبي وعمّي عن باقي إخوتهم؛ لأنهم لم يتعلموا، وهم من قام
- بالنسبة لإطلاق اللحية، لو لم أطلقها بأكملها، واكتفيت بجعلها قصيرة، هل من يطلقها أكثر له ثواب أكبر؟ و
- Trivero
- جزاكم الله عنا كل خير، سؤالي هو: أنني وبحمد الله مسلم متزوج ولي أبناء، قمت بالتعرف أثناء سفري إلى إح