في سياق الدين الإسلامي، تُعتبر الأفلام الإباحية محرمات، مما يشكل تحديًا كبيرًا لممارسة الشعائر الدينية مثل الصلاة والصيام. هذا التحريم ينبع من نهج الإسلام القائم على تعزيز العفة والتقوى. عندما يقوم الشخص بالمعصية أثناء أدائه لفريضة دينية، قد يتأثر قبوله الروحي لدى الله سبحانه وتعالى. الصلاة، التي هي عماد الدين، تتأثر روحيًا إذا صاحبتها أعمال غير مرضية لله. أما الصيام في شهر رمضان، الذي يهدف إلى تحقيق التقوى والتطهير الروحي والجسدي، فإن مشاهدة الأفلام الإباحية تناقض تمامًا روح هذا الشهر الفضيل. هذه الأفعال لا تبطل الصوم ولكنها تؤثر على نجاح العملية الروحية للصائمين. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر إنتاج ونشر هذه الأفلام مخالفًا لأوامر القرآن والسنة النبوية المطهرة. لذلك، فإن مشاهدة الأفلام الإباحية تضر بصحة النفس وتحول دون طلب المغفرة والإخلاص في العبادات كالصلاة والصيام.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- Bill Cunningham (musician)
- هل يكون التشهد الأخير في صلاة التراويح في المذهب المالكي خاصة، والمذاهب الأخرى عامة؟ وبارك الله فيكم
- دائن ومدين على مبلغ من المال وكفيل بينهما وتوفي الكفيل هل يعتبر الكفيل عليه الدين؟
- فضيلة الشيخ : المفتي حفظه اللهسؤالي: دفعت مبلغا من المال كعربون شراء منزل أرغب في شرائه مع إخطار صاح
- السليزيون