الصلاة خلف إمام صوفي تصح إذا كان الإمام يلتزم بالتوحيد ولا يشرك بالله، حتى لو ارتكب بدعاً غير مكفرة مثل عدم ضم اليدين في الصلاة. في هذه الحالة، يجوز الصلاة خلفه، ولكن يُفضل اختيار إمام من أهل السنة والجماعة. أما إذا كان الإمام الصوفي يرتكب بدعاً مكفرة مثل الشرك بالله أو دعاء الأموات، فإن الصلاة خلفه غير جائزة. في هذه الحالة، يجب نصحه وتعليمه، وإذا لم يتراجع عن بدعته، فلا يجوز جعله إماماً. يجب التمييز بين البدع المكفرة وغير المكفرة؛ فالأولى تخرج صاحبها من الإسلام، بينما الثانية لا تخرجه منه. في النهاية، يجب على المسلم أن يسعى للصلاة خلف إمام من أهل السنة والجماعة، ولكن إذا تعذر ذلك، فيجب عليه الصلاة خلف إمام صوفي لا يرتكب بدعاً مكفرة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال بوجه عام عن مشروعية مشاركة الزوجة في النفقة على المنزل، علما بأنها راضية، والزوج هو الذي يرى
- Petr Ginz
- الإخوة الأفاضل سؤالي قد يكون غريبا بعض الشيء ولكن يلح علي، وهو أنني ولله الحمد ملتزم، وأصلي ولكن لا
- الذين لم يهاجروا مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة. هل ارتدوا بسبب تركهم للهجرة؟
- تشارلز ياردلي تورنر