النص يوضح أن تناول المرطبات مثل البيبسي والكولا لا يُعتبر حرامًا إلا إذا ثبت ضررها الصحي بشكل محقق. يستند هذا الحكم إلى مبدأين أساسيين: الأول هو أن الأصل في الأطعمة والمشروبات هو الإباحة، والثاني هو أن الضرر المحقق هو الذي يستوجب التحريم. إذا كان هناك دليل قاطع على أن هذه المشروبات ضارة بالصحة، فإن التحريم يقتصر على الجزء الضار منها فقط. أما إذا كان الضرر غير محقق أو مجرد ظن، فلا يجوز تحريمها. بالإضافة إلى ذلك، إذا اختار شخص عدم تناول هذه المشروبات احتياطًا لنفسه، فلا حرج عليه، ولكن لا يمكنه تحريمها على الآخرين إلا بدليل واضح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كان عندي مبلغ من المال، وصرفت منه، وبقي جزء قليل، وقد بلغ الحول، ثم جاءني مبلغ مائة ألف ولم يبلغ الح
- بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: س/ ما حكم من يقول ( سبحان الله،والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله
- أخي الكريم لم أترك بابا إلا طرقته، ولا أحدا إلا سألته، وقبل أن أسأل العباد سألت ربي حاولت جاهدا وحتى
- إذا صمت قضاء رمضان، ثم اتضح لي فيما بعد أنني صمت أكثر مما يلزمني. هل يجوز تغيير نية صيام الأيام الزا
- (25194) 1998 ST132