فيما يتعلق بسؤال نزول سورتي البراءة وقل هو الله أحد مع ملايين الملائكة، يقدم النص تحليلاً دقيقاً. وفقاً للخبر المذكور، روى الثعلبي في “الكشف والبيان” حديثاً يشير إلى أن سورتي البراءة وقل هو الله أحد نزلتا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه سبعة آلاف صفوف من الملائكة، ولكل واحد منهم نفس النصيحة لنا بشأن نسبة الله حق قدره. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن هذا الحديث رواه بإسناد ضعيف بسبب وجود راوين مجهولي الهوية فيه، مما يجعل من الصعب الاعتماد عليه كمصدر موثوق للمعلومات الدينية.
وبالتالي، لا يمكن اعتبار هذا الحديث دليلاً شرعياً قاطعاً على نزول السورتين مع ملايين الملائكة. من المهم أن نلاحظ أن فهمنا للقرآن الكريم وفهم سنته المطهرة يأتي بناءً على مجموعة واسعة من الأدلة والمبادئ الإسلامية التي تم توثيقها عبر القرون، وليس فقط على أحاديث فضائل القرآن التي قد تكون عرضة للتحريف والتلاعب. لذلك، يجب التعامل مع هذه القصص بروح من التحقق والتحليل العلمي الدقيق قبل اعتمادها كنصوص قرآنية رسمية.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)- ما حكم منع الأب ابنته من أن تحفظ القرآن نهائياً؟
- أشهد الله أني أحب أهل هذا الموقع في الله . أريد اسم كتاب قيم يعرض كل أحداث الفتنة بين معاوية وعلي رض
- ما هي أمثال القرآن الكريم؟
- ما حكم الشرع في الزوج المتوسط الحال في عدم الإنفاق على الزوجة والأبناء؟
- 1- هل حكم صلاة الجماعة يختلف بالنسبة للبالغين منذ فترة ليست بالطويلة، أي: ما زالوا لم يبلغوا سن الشب