**تحليل مضمون “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان”**:
تُعدّ الآية الكريمة “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان” من سورة الرحمن (الآية 60) واحدة من الآيات التي تحمل معاني عميقة ومفاهيم سامية. وفقًا لتفسير الجلالين، فإن كلمة “هل” في هذه الآية بمعنى “ما”، أي أن المعنى الحقيقي هو “ما جزاء من أحسن في الدنيا إلا أن يحسن إليه في الآخرة”. هذا التفسير يُشير إلى أن الإحسان في الدنيا، سواء كان ذلك في العبادة أو العمل الصالح، سيُجازى بالإحسان في الآخرة، وهو الجنة.
وقد وردت روايات عن الصحابة الكرام توضح هذا المعنى. فعن أنس بن مالك، قال: “قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘هل جزاء الإحسان إلا الإحسان’ ثم قال: ‘هل تدرون ماذا قال ربكم؟’ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ‘يقول: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة'” (رواه ابن مردويه). هذا الحديث يوضح أن الجزاء على الإحسان هو الجنة، وهو أعلى درجات الإحسان.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديكما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية وقال: “يقول الله: هل جزاء من أنعمت عليه بمعرفتي وتوحيدي إلا أن أسكنه جنتي وحظيرة قدسي برحمتي” (رواه البغوي). هذا التفسير يوضح أن الإحسان في الدنيا، وهو معرفة الله وتوحيده، سيُجازى بالإحسان في الآخرة، وهو دخول الجنة.
وبالتالي، فإن مضمون الآية “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان” هو أن الإحسان في الدنيا سيُجازى بالإحسان في الآخرة، وهو الجنة، وذلك وفقًا لروايات الصحابة الكرام وتفسيرات العلماء.
- أنا متزوج من اثنتين ولا أريد العيش معهن لأنهن لا يحببن القرب من أهلي، وبالأخص أخواتي ولا يقبلن أن أم
- هل التقصير يمنع من الدعوة إلى الله وإذا كان يمنع فهل هذا يصبح حجه لقفل باب الدعوة ولكن إذا قلت عليك
- سن البلوغ معروف أنه يكون عند احتلام الفتى، ونبات شعر العانة، ووصوله لسن خمسة عشر عاماً. السؤال هو: أ
- حدثث مشكلة بيني وبين زوجتي؛ حيث كنت في العمل وعند ما رجعت إلى البيت طلبت منها الذهاب إلى بيت أبيها ب
- أنا سأتكلم بصراحة... أنا أخاف من ربنا جداً جداً ولكن ليس لدي إحساس بحب ناحيته، عندما كلمة العذاب تذك