وفقًا للنص المقدم، حج زوجتك صحيح إن شاء الله، حتى لو ذهبت بدون محرم بسبب جهلها بتلك القاعدة الدينية وقتذاك. ومع ذلك، فإن سفر النساء بلا محرم يعتبر مخالفًا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال “لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم”. إذا كانت الزوجة قد علمت بهذا الشرط وقامت بالسفر رغم العلم بذلك، عليها التوبة والاستغفار. أما بالنسبة لحج الإسلام، فإن بلغت واحتجت آنذاك، فهذا الحج يكفي عنها. وإلا، فعلينا إعادة الحج عند سن البلوغ الكامل، والذي عادة ما يحدث حوالي سن الرابعة عشرة. نسأل الله تعالى أن يغفر لجميع المسلمين والمسلمات، وأن يعيننا على طاعة أوامره واجتناب نواهيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- المعروف أن أجرة الحضانة وأجرة الإرضاع للأم تقدر بأجرة المثل، وفي هذا الزمان - وخاصة في بلادنا –لا يو
- إذا كان في كيس للزبالة نجاسة وطاهر ولا يختلطان وإمكان الاختلاط موجود، فهل السائل الذي يقطر من الكيس
- عمري 14 عامًا، وقد اعتمرت منذ سنة أو أكثر، وكنت بالغًا، وكنت أعتمر العمرة الأولى، ولكن على أساس أنها
- ما هو ضابط الرفق مع الوالدين؟ أي كيف أعرف هل حققت الرفق الواجب عليَّ معهما أم لا؟ وهل يجب علي أن أظل
- أرجو تحقيق القول في ما يلي: إذا قرأ الإمام قول الله تعالى :[ إن الله وملائكته يصلون على النبي ..] ال