يتناول النص مسألة ما إذا كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حطم أصنام الكعبة قبل فتح مكة، مستعرضاً الأدلة التاريخية والشهادات الواردة في بعض الكتب مثل المسند لأحمد بن حنبل والمصنف لابن أبي شيبة. هناك قصة تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من علي بن أبي طالب تسلق الكعبة لتحطيم صورة مصنوعة من النحاس أو الصفراء، لكن هذه القصة تُعتبر من الروايات المتضعفة بسبب شخصية الراوي أبو مريم الذي اختلف العلماء في مصداقيته، بالإضافة إلى أن القصة نقلها راو واحد فقط هو نعيم بن حكيم. كما أن هناك شكوكاً حول سياق القصة ومدى ملاءمتها للمدة الزمنية المقترنة بالغزو المعلن ضد المشركين. وقد أشار الشيخ ابن تيميّة إلى أن صحة هذا الموضوع مشكوك فيها، مما يقلل من قيمته العلمية. كما لاحظ السيد الذهبي غرابة في بنية الحدث نفسه، مما يجعل من الصعب قبولها كأساس لإصدار أحكام نهائية حول تاريخ حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودوره في الدعوة للإسلام والمعركة ضد عبادة الأوثان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- هل يجوز للمرأة الخروج للعمل بإذن زوجها إذا اضطرتها مستلزمات الحياة لها ولأولادها في مكان مختلط على ب
- أصيب أخي بمرض السرطان واكتشف متأخرا مما جعل المرض ينتشر في أماكن متعددة في جسده، وبسؤال الطبيب أخبرن
- هل يسجد المأموم سجود السهو إذا نسي أو جاء بزيادة أونقص أثناء صلاته خلف الإمام كأن يقف مثلا عند جلوس
- ضفدع الشجرة ذو الخطوط البيضاء
- والدتي قاسية مع أحفادها إلى درجة من المستحيل أن يتخيلها أحد، وهم أبناء إخواني، وهم شبه يتامى، وأنا ا