النص يوضح أن حمل المصحف أثناء النوم لا يعتبر جائزًا شرعًا، بل يُعتبر بدعة. هذا الفعل، على الرغم من أنه قد يُشعر الشخص بالراحة والأمان، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مفاسد عدة. أولاً، قد يخدع الشيطان الشخص ويجعله يعتقد أن هذا الفعل كافٍ للحماية، مما يؤدي إلى إهمال قراءة القرآن وتدبره. ثانيًا، قد يؤدي إلى مس المصحف من غير طهارة، حيث أن النوم ناقض للوضوء. ثالثًا، قد يؤدي إلى إهانة المصحف، مثل انقلاب النائم عليه أو دفعه عند رجله أو سقوطه على الأرض. بدلاً من ذلك، ينصح النص بالإكثار من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن، والحرص على أذكار النوم، خاصة قراءة آية الكرسي عند النوم، ورقية النفس بالإخلاص والمعوذتين، ومسح الجسد بهما عند النوم، مع المحافظة على الوضوء.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما أخرج للصلاة مبكرًا أدخل المسجد، ولا يكون فيه أحد، فأي الأماكن في الصف الأول أفضل؟ علمًا أن خلف
- هل يصح أن تقول: لو كانت العصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكان الشيخ رسلان -حفظه الله- ن
- هل الفرقة المنصوص عليها في كتب الحضانة أن الأم النسبية أحق بحضانة ولدها حال قيام الزوجية وبعد الفرقة
- هل يجوز إنفاق فوائد الربا في شراء أكل للقطط؟.
- دخلت في صلاة الجماعة متأخراً وعندما انتهى الإمام من الصلاة وقمت لأكمل الصلاة سمعت جماعة من المتأخرين