فيما يتعلق بسؤالك حول قبول صلاتك إذا كان لديك كلب في المنزل، يشير النص إلى أن وجود الكلاب في المنازل يُعتبر محظورًا في الإسلام باستثناء بعض الحالات الخاصة مثل الحراسة أو الصيد أو الزراعة. حتى لو كانت لديك كلبة قبل اعتناق الإسلام ولم تكن تعرف التحريم آنذاك، فإن النص يؤكد ضرورة التوقف عن الاحتفاظ بها الآن. رغم أن وجود الكلب لا يبطل صلاتك أو الأعمال الأخرى، إلا أنه يمكن أن ينقص من أجرك اليومي. ولذلك، يُوصى بالتخلص منها إن وجدت في المنزل.
على الرغم من عدم تأثير وجود الكلب على صحة صلاتك وقراءتك للقرآن، إلا أن الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه يعد مؤشرًا على الحب الحقيقي لله. لذا، بدلاً من ترك زوجك بسبب هذه المسألة، اقترحي عليه ونصحيه برفق وحكمة. يمكنك أيضًا اتخاذ خطوات عملية لمنع الكلب من دخول غرفة الصلاة والقراءة لتضمني بيئة نقية أثناء عبادتك. وفي نهاية المطاف، نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما يحبه ويرضاه.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- ما معنى الإجماع وما مكانته في الإسلام؟ وكيف يمكن أن يطبق في هذا العصر؟ وما هي طرق الاستدلال في حالة
- أما بعد: .... هناك حديث يقول عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دعوني ما ترك
- لي صديق أخذ مبلغ 150 ألف جنيه، للمشاركة في مشروع، وقال: إن الربح الشهري 50 ألف جنيه، فقلت لصاحب الما
- س1... كان أبي في قديم الزمان يرهن الزيتونة مقابل طاسة أي (10 ملي) من الزيت لغرض العلاج وبعد مدة يتم
- ما هو الحكم في رجل غضب من زوجته لأنها تحدثت مع رجل من خلال الماسنجر في مجال دراستها في منتصف الليل ت