في النص، يتناول طالب مدرسة متوسطة نذرًا قطعه على نفسه قبل عشر سنوات، حيث أقسم بأنه إذا حقق نتيجة عالية في أحد الاختبارات، فسوف يصلي ألفي ركعة شكرًا لله. وقد تحقق هذا الشرط في اختبارين، مما جعله ملزمًا بصلاة 4000 ركعة. ومع ذلك، لم يحقق المعدل العام اللازم للتقدم إلى الصف التالي. وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب النظر في نية الطالب الأصلية عند قضاء النذر. كان الهدف الأصلي هو تحقيق المعدل الإجمالي بالإضافة إلى النتيجة المرتفعة في تلك الاختبارين، وهو ما لم يحدث بسبب سوء أدائه في مواد أخرى. بناءً على ذلك، يعتبر العلماء المسلمون مثل الشيخ ابن تيمية أن النية عنصر أساسي في التعامل مع النذور والأيمان. وبالتالي، لا يوجد واجب شرعي على الطالب لتلبية طلب النذر الخاص بصلاة عدد كبير من الركعات، نظرًا لانطباق الظروف والتوقعات الأصلية لنواياه.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إنني أصلي بعد مكوثي في المسجد حتى تطلع الشمس امتثالا للحديث حسب وقت الشروق في النتيجة فهل هذا جائز؟
- ما الحكم في رجل يريد السفر إلى بنغلادش لطلب العلم مع العلم أنه في بلادنا تغلق المساجد بعد الصلاة ولي
- Peter Krause
- ماذا يجب على المضحي إذا نوى التضحية، وهل يجوز له معاشرة زوجته، وماذا لو وقع بالزنا إذا دخل بشهر ذي ا
- هل يجوز الدعاء للموتى والأحياء جميعاً كأن يقول نويت أن أسبح الله مائة مرة فأجرهم أجمعين؟